لا إله إلا الله محمد رسول الله //-// سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر// -// كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله //-//وبحمده سبحان الله العظيم

نبذة عن آل الشيخ النعساني

نتيجة بحث الصور عن ‫البسملة png‬‎


هي عشيرة عربية الأصل يتصل نسبها بآل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم

عرفت بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها الأول الشيخ أحمد الملقب بالشيخ نعسان ابن الشيخ رسلان المعروف بالحلبي ثم الجعبري ثم التركي ثم الدمشقي ابن إسماعيل بن موسى بن يوسف بن عيسى بن عبدالله بن جندل بن عبد الرحمن بن محمد بن احمد بن حسان بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين وسلافة الفارسية بن الإمام علي وفاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين.
ولد أحمد الملقب الشيخ نعسان في مدينة حلب حوالي عام/ 540هـ / وتربى في كنف والده الشيخ رسلان الذي كان قائدا مجاهدا في جيش السلطان عماد الدين زنكي بن آق سنقر ثم في جيش ولده السلطان نور الدين محمود بن زنكي فكان يتنقل من مكان لآخر حسب ظروف ومتطلبات الجهاد. انتقل أولا إلى قلعة جعبر بالجزيرة الفراتية حين استعيدت من أيدي الروم ثم انتقل إلى دمشق لصد هجمات الصليبيين عنها والاستعداد لطردهم من بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.وقد تم له ذلك في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي عام/583هـ / حيث كان له شرف الجهاد في معركة حطين التي أنهت الاحتلال الصليبي لبيت المقدس وحيث بلغ الشيخ نعسان سن التعليم الابتدائي التحق بإحدى المدارس في مدينة حلب حيث تعلم القرآن الكريم والقراءة والكتابة ثم انتقل لدراسة الحديث الشريف والفقه الإسلامي على المذهب الحنفي الذي كان معتمدا في الدولة حين ذاك وقد قربه السلطان نور الدين محمود بن زنكي سلطان حلب لما رأى فيه من علامات النبوغ.وتكفل السلطان برعايته باعتباره من أبناء القادة المجاهدين.أجيز الشيخ نعسان بالتصدر للحديث والفتوى حين بلغ العشرين من عمره وفي حياة والده الشيخ رسلان .
 وفي عام / 560هـ / قام السلطان نور الدين ببناء مدرسة لتدريس مذهب أبي حنيفة النعمان في مدينة (الباب) وندب الشيخ نعسان للتدريس فيها فانتقل الى مدينة (الباب) معلما.وصل الشيخ نعسان الى مدينة (الباب) في أواخر العام/ 560هـ / فاستقبله الاهالي بالحفاوة والتكريم وانزلوه منزلا لائقا به وتصدر للفتوى والتدريس في المدرسة التي امر ببنائها السلطان نور الدين لتدريس الفقه الإسلامي على المذهب الحنفي.ثم بنى الشيخ نعسان زاوية له للتعبد الإرشاد . وطاب له المقام بالمدينة لحسن عشرة سكانها فتزوج من إحدى حرائر مدينة (الباب) الماجدات وأنجب منها العديد من الأبناء.وعندما دنت وفاته أوصى أولاده بأن يدفنوه بالزاوية التي بناها بيده.وحين حضرته الوفاة حوالي العام / 631هـ / دفن بالزاوية كما أوصى .كثر أبناء الشيخ نعسان في مدينة الباب حتى أصبحوا عشيرة عرفت بعشيرة(النعساني) وأصبح لها عدة أفخاذ وفروع . 
وارتحل بعضهم من مدينة الباب طلبا للعلم والبعض الآخر طلبا للرزق أو لشغل بعض المناصب الحكومية .وكما هو حال البشر في الترحال استطاب بعضهم المقام في أماكن سكناهم الجديدة .واستقروا فيها هم وأولادهم فشكلوا بذلك جماعات جديدة لهذه العشيرة خارج مدينة(الباب) ففي مدينة حلب يوجد أكثر من ألف نسمة وفي مدينة حمص مثل هذا العدد تقريبا كذلك في مدينة حماه ومدينة دمشق كما يوجد بعض الأسر منهم تقيم في مدينة منبج والرقة والسفيرة في الجمهورية العربية السورية ويوجد عدد منهم في منطقة عنتاب التركية وفي قرية حلبا قضاء طرابلس اللبنانية كما يوجد في اليمن عدد من أفرادها .يقدر عدد أفراد هذه العشيرة مجتمعة بعشرة ألاف نسمة . يمارسون مختلف المهن والإمكانيات العلمية موزعة حسب الترتيب التالي:

1.سورية الباب 6000 نسمة منبت العشيرة ومدفن الشيخ نعسان
2. سورية حلب 1000 نسمة منبت الشيخ رسلان 
3. سورية حمص 1300 نسمة معروفين بيت حمام أبو شعر 
4.سورية حماه 400 نسمة
5. سورية دمشق 500 نسمة مدفن الشيخ رسلان 
6.سورية منبج 200 نسمة
7.سورية الرقة 50 نسمة
8. سورية السفيرة 50 نسمة
9. لبنان طرابلس 200 نسمة
10.تركيا عينتاب 200 نسمة 
11.اليمن 100نسمة

المجموع 10.000نسمة 

وكما كان لهذه العشيرة عدة امتيازات في عهد الدولة العثمانية وما قبلها.ومنها:


1- إعفائهم من الضرائب التي تؤدى للدولة.


2-إعفائهم من الخدمة العسكرية للحفاظ عليهم من الفناء كونهم من الأشراف

3-إعطائهم لقب( شيخ ) لكل مولود ذكر يضاف الى اسمه حين تسجيل ولادته.

لكن هذه الامتيازات تم إلغائها في عهد الاحتلال الفرنسي .ومازالت ملغاة حتىالآن.


ولله الأمر يفعل ما يريد في كل الأحوال.أما لقب (الشيخ)لازال قائما على المستوى الشعبي فقط. 


عزيزي القارئ الكريم:هذه تقدمة موجزة عن تاريخ هذه العشيرة التي قام رجالها بدورهم المتواضع فيخدمة الإسلام والمسلمين . وهي قانعة بما تحوز عليه من احترام وتقدير الناسلها ولمؤسسها الذي ما غاب عنها لصلته نسبا بمن لا تنسى ذكراه إلى يوم البعث (محمد صلى الله عليه وسلم ).ولنا منتهى الرجاء ممن يود أن يستزيد مما كتبناه في كراستنا .



كتبه: أبو عبد الله محمد علي النعساني. ( رحمه الله )